توضح أنه قبل 102 سنة، في 28 مايو 1918 تأسست في تبليسي (جورجيا) جمهورية أذربيجان الديمقراطية المستقلة التي هي أول دولة ديمقراطية في تاريخ الشرق الإسلامي مع تبني "بيان الاستقلال". أصبحت هذه الدولة خلال 23 شهراً رمزاً للحرية والاستقلال والتقدم وحب الوطن للشعب الأذربيجاني. منحت الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، بغض النظر عن الجنسية أو الجنس (تجدر الإشارة إلى أن المرأة في أذربيجان حصلت على الحق في التصويت قبل حدوث ذلك ببضع سنوات في العديد من البلدان الغربية) وتم خلق سمات الدولة وإعلان اللغة الأم لغة الدولة وغيرها من الخظوات المهمة التي وفرت أرضية متينة لاستقلال أذربيجان في المستقبل.
في عام 1991 واستناداً إلى التقاليد الغنية لجمهورية أذربيجان الديمقراطية استعادت جمهورية أذربيجان استقلال دولتها. أصبحت أذربيجان أقوى دولة في منطقة جنوب القوقاز خلال 29 سنة منذ استعادة الاستقلال. تساهم استراتيجية التنمية في أذربيجان التي أعدها الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني حيدر علييف والتي يتبعها الآن الرئيس الهام علييف بنجاح إلى جانب عدد من القضايا بنشاط في التنمية الشاملة للمنطقة.
يشير المقال إلى أنه في الوقت الحاضر في أذربيجان الملتزمة بالتقاليد متعددة الثقافات يعيش الناس الذين يتحدثون لغات مختلفة وينتمون إلى ديانات مختلفة في سلام. وقعت الدولة على العديد من المشاريع الدولية والإقليمية.
يعترف المجتمع الدولي اليوم بأذربيجان كشريك موثوق به ولديها إنجازات عظيمة في التنمية. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين أذربيجان وصربيا قد نمت بنجاح في جميع المجالات في السنوات الأخيرة، بينما توجد فرص طويلة المدى وواسعة النطاق في المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية والثقافية. تسهم الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، وكذلك الزيارات على مختلف المستويات مساهمة كبيرة في تعزيز الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين أذربيجان وصربيا.
أذرتاج
مواضيع: